الأردن/ قتلى وجرحى في هجوم على قاعدة أمريكية وبايدن يتهم إيران
عالمية:
لقي 3 جنود أميركيين مصرعهم فيما أصيب 25 آخرون، في هجوم على قاعدة شمال شرقي الأردن قرب الحدود مع سوريا.
لقي 3 جنود أميركيين مصرعهم فيما أصيب 25 آخرون، في هجوم على قاعدة شمال شرقي الأردن قرب الحدود مع سوريا.
وأوضحتوزارة الدفاع الأميركية (بنتاغون)، في بلاغ لها اليوم الأحد الـ 28 من جانفي 2024، إن الهجوم وقع ليل السبت، بطائرة مسيّرة مفخخة على القاعدة.
وقال مسؤول عسكري أميركي لـ”رويترز” في وقت لاحق، إن عدد المصابين “يرتفع” من دون أن يحدده، مؤكدا أنه “يجري فحص 34 عسكريا أميركيا من احتمال إصابات في الدماغ” بعد الهجوم. وكشفت شبكة “سي إن إن” الإخبارية الأميركية، أن المسيّرة التي استهدفت الموقع العسكري “يبدو أنها أطلقت من سوريا”. يشار إلى وجود 2900 جندي أميركي في قواعد عسكرية في الأردن، وفق ما كشفته البنتاغون.
وفي أول تعليق له على الهجوم، اتهم الرئيس الأميركي جو بايدن، الأحد ، من وصفهم بالجماعات المسلحة المتطرفة المدعومة من إيران. وجاء في بياان البيت الأبيض اليوم، “إن قلب أميركا مثقل. الليلة الماضية، قتل 3 من أفراد الخدمة الأميركية وأصيب العديد خلال هجوم جوي بطائرة lk دون طيار على قواتنا المتمركزة شمال شرق الأردن قرب الحدود السورية”. بينما لا نزال نجمع حقائق هذا الهجوم، فإننا نعلم أنه تم تنفيذه من قبل الجماعات المسلحة المتطرفة المدعومة من إيران والعاملة في سوريا والعراق. المعركة ضد الإرهاب لن نتوقف عنها، وسنواصل التزامهم القتلى بمكافحة الإرهاب. وختتم بايدن بيانه، لا يساوركم أدنى شك في أننا سنحاسب جميع المسؤولين في الوقت وبالطريقة التي نختارها.
الهجوم في سوريا وليس في الأردن! في المقابل، أوضح وزيرُ الاتصال الحكومي الأردني الناطق الرسمي باسم الحكومة مهند مبيضين، اليوم “الأحد”؛ أن الهجوم على القوات الأمريكية وقع داخل الأراضي السورية قرب حدود المملكة. وقال “مبيضين” لقناة “المملكة” الرسمية: “إن الهجوم الذي استهدف القوات الأمريكية قرب الحدود السورية، لم يقع داخل الأردن، والهجوم استهدف قاعدةَ التنف في سوريا”. وكانت صحيفة واشنطن بوست، قد نقلت منذ قليل عن مسؤول أمريكي، أن الجماعة المتطرفة التي تسمي نفسها بـ “المقاومة الإسلامية العراقية”، قد أعلنت مسؤوليتها عن الهجوم.