كشف الرئيس السوري بشار الأسد، اليوم الاثنين، أنه مستعد للقاء الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، إذا كان في ذلك مصلحة للبلاد، لكنه اعتبر أن المشكلة ليست في اللقاء بحدّ ذاته إنما في “مضمونه”.
وقال الأسد للصحفيين على هامش اقتراعه في لانتخابات التشريعية “إذا كان اللقاء يؤدي لنتائج أو إذا كان العناق أو العتاب.. يحقق مصلحة البلد، فسأقوم به”.
وأضاف الأسد: “لكن المشكلة لا تكمن هنا (..) وإنما في مضمون اللقاء” متسائلا عن معنى أي اجتماع لا يناقش “انسحاب” القوات التركية من شمال سوريا.
وأوضح على أنه “ليس هناك تفكير في مشاكل مع الجيران، ولكن هذا لا يعني أن نذهب من دون قواعد”.
وأضاف الأسد: “البعض يتحدث عن شروط نحن لا نضع شروط والبعض يتحدث عن مطالب ربما لغة مخففة أكثر من شروط ونحن لا نضع مطالب. فإذا ما نتحدث عنه ليس شروط ولا مطالب هو متطلبات والمصطلح مختلف”.