كشفت صحيفة “غارديان” البريطانية، أن مركزا علميا تابعا للجيش الأميركي، طور اختبارا لفيروس كورونا يستطيع رصد العدوى في الجسم قبل أن يصبح الإنسان معديا، وهو ما قد يساعد على تطويق الوباء.
وبحسب المصدر، فإن هذا الاختبار الذي يجري عن طريق الدم، قد يستطيع رصد الفيروس في الجسم، خلال الساعات الأربع والعشرين الأولى من التقاط العدوى.
ويصاب الكثيرون بفيروس كورونا، من دون أن تظهر عليهم أي أعراض، أو أنهم يمرضون بعد أسبوع أو أكثر، وهو ما يجعلهم ينقلون العدوى إلى آخرين دون أن يعرفوا.
وجرى تطوير هذا الفحص من قبل وكالة مشاريع البحوث المتقدمة التابعة للجيش الأميركي، ومن المرتقب أن يجري عرض هذا “الاختبار” على إدارة الدواء والغذاء الأميركية لأجل إصدار موافقة طارئة بشأنه في غضون أسبوع.
وقال مدير مكتب التقنيات البيولوجية في الوكالة الأميركية، براد رينغسين، إنه في حال جرت المصادقة على هذا الاختبار وتقرر اعتماده، فإنه سيحدث تغييرا كبيرا.