ستكون الدول الافريقية ضمن أوائل البلدان المستفيدة من اللقاح الصيني ضد كوفيد 19، وفق ما نشرته سفارة جمهورية الصين الشعبية بتونس اليوم الجمعة نقلا عن وزير الخارجية الصيني وانغ يي.
وكان يي ذكر قائلا “حالما ننتهي من تطوير اللقاح الصيني ضد كورونا المستجد سنبدأ فورا في استخدامه ليكون أحد المنافع العامة العالمية”.
ويأتي موقف وزير الخارجية الصيني تواصلا لتعهد سابق أطلقه الرئيس الصيني شي جين بينغ ، بأن تكون الدول الأفريقية من بين أوائل الدول التي “ستتلقى لقاح كورونا الصيني بمجرد البدء في استخدامه” وذلك خلال كلمته يوم 18 جوان المنقضي خلال القمة الطارئة الصينية -الأفريقية حول مكافحة وباء كورونا التي عُقدت عن بعد عبر تقنية الفيديو .
وقال بينغ آنذاك “يجب علينا دائماً أن نضع شعبنا وحياتهم في المقدمة والوسط، ويجب علينا تعبئة الموارد الضرورية، والتكاتف معاً، والقيام بكل ما يلزم لحماية حياة الناس وصحتهم وتقليل تداعيات فيروس كوورنا”، مضيفا إن كوفيد-19 ما زال يسيطر على أجزاء كثيرة من العالم، وتواجه كل من الصين وإفريقيا مهمة هائلة تتمثل في مكافحة الفيروس مع تحقيق الاستقرار في الاقتصاد وحماية سبل عيش الناس”.
وأعلنت الصين في شهر جوان الماضي أنها ستجعل لقاح فيروس كورونا المستجد “منفعة عامة عالمية” عندما يكون جاهزاً.
وفي نهاية شهر ماي، ذكرت لجنة مراقبة وإدارة الأصول المملوكة للدولة بالصين، أن “لقاحاً صينياً للوقاية من فيروس كورونا المستجد قد يكون جاهزاً لطرحه في الأسواق قريباً، ربما في نهاية العام الجاري أو أوائل العام 2021”.