في بحث جديد رائد، سيعيد العلماء كتابة الحمض النووي بهدف التوصل إلى أول علاج في العالم لأمراض القلب الوراثية، فيما يمكن وصفه بـ”لحظة حاسمة” في مجال طب القلب والأوعية الدموية.
وبحسب ما نشره موقع “بولدسكاي” Boldsky، تعاون علماء رائدون عالميًا من المملكة المتحدة والولايات المتحدة وسنغافورة في مشروع “كيور هارت” CureHeart Project لتصميم لقاح لمرضى القلب.
وبحسب تقارير إخبارية، خصصت مؤسسة القلب البريطانية مبلغ 30 مليون يورو لهذا المشروع المنقذ للحياة.
ومن المقرر أن يستخدم الباحثون للمرة الأولى تقنيات وراثية دقيقة، تُعرف باسم التعديل الأساسي، في القلب لتصميم واختبار أول علاج لأمراض عضلة القلب الموروثة، بهدف تعطيل الجينات المعيبة.
ومن المأمول أن يقوم برنامج البحث الجديد بتصحيح الطفرات الجينية المسؤولة عن التسبب في مشاكل القلب بشكل دائم. ووفقًا للباحثين، الرواد من ثلاث قارات والمتميزين في مجال التحرير الجيني الجديد والدقيق للغاية المشاركين في الدراسة، فإنه لم يتم إجراء تجارب على البشر حتى الآن، لكن التجارب على الحيوانات كانت ناجحة وواعدة.