أعلنت الأكاديمية السويدية لجوائز نوبل، اليوم الخميس، هوية الفائز بجائزة […]
أعلنت الأكاديمية السويدية لجوائز نوبل، اليوم الخميس، هوية الفائز بجائزة نوبل للآداب للعام 2021، حيث منحت الجائزة للروائي التنزاني عبد الرزاق غرنة.
وقالت الأكاديمية السويدية في إعلانها عن الفائز بالجائزة لعام 2021، إن عبد الرزاق غرنة فاز بالجائزة “لاقتحامه تأثيرات الاستعمار بصورة لا هوادة فيها وبشكل عميق وسبر غور مصائر اللاجئين”.
وعبد الرزاق غرنة، الذي يقيم في بريطانيا ويكتب رواياته باللغة الإنقليزية، ثالث روائي أفريقي يفوز بهذه الجائزة المرموقة بعد كل من الزيمبابوي دوريس ليسينغ، عام 2007، والنيجيري وول سوينكا، الذي فاز عام 1986.
وتشمل رواياته “الفردوس” (بارادايس)، التي تدور أحداثها في شرق إفريقيا المستعمرة خلال الحرب العالمية الأولى وتم ترشيحها لجائزة بوكر للرواية، وكذلك رواية “الهجران” (ديزيرشن).
وكان غرنة غادر أفريقيا كلاجئ في الستينيات من القرن الماضي، وسط اضطهاد المواطنين من أصل عربي في زنجبار، حيث نشأ عندما أدى التحرر السلمي من الحكم الاستعماري البريطاني إلى ثورة.
لم يتمكن من العودة إلى زنجبار إلا في العام 1984، مما سمح له برؤية والده قبل وقت قصير من وفاته.
يشار إلى أن غرنة حاضر خلال الفترة بين عامي 1980 و1982، في جامعة بايرو كانو في نيجيريا، قبل أن ينتقل إلى جامعة كنت، حيث حصل على درجة الدكتوراه في عام 1982.
وغرنة حاليا هو أستاذ ومدير الدراسات العليا في قسم اللغة الإنقليزية في جامعة كنت.
ويتركز اهتمامه الكتابة على مرحلة ما بعد الاستعمار والخطابات المرتبطة بالاستعمار، خاصة فيما يتعلق بأفريقيا ومنطقة البحر الكاريبي والهند.
من رواياته الأخرى “ذاكرة المغادرة” و”طريق الحج” و”دوتي” و”الإعجاب بالصمت” و”عن طريق البحر و”الحياة بعد الموت” التي صدرت عام 2020، بالإضافة إلى مجموعة قصص قصيرة بعنوان “عاشت أمي في مزرعة في إفريقيا”، وصدرت في العام 2006.