فقد كشفت الهيئة الوطنية لإدارة الطوارئ والأزمات والكوارث أنه بعد سلسلة من الاجتماعات لفريق التقييم المشترك للحالات الجوية والمدارية، التي عقدت برئاسة الهيئة ومشاركة كل من وزارة الداخلية والمركز الوطني للأرصاد وجهات حكومية ذات العلاقة، تم التأكيد على ضرورة تفعيل خطط استمرارية الأعمال، واستمرار المتابعة والتقييم للحالة الجوية وتأثيراتها على كافة مناطق الدولة، وفق ما أفادت وكالة الأنباء الإماراتية “وام” الأربعاء.
وبناءً على الحالة الجوية المتوقعة، أوصت وزارة الداخلية بالتنسيق مع الهيئة الوطنية لإدارة الطوارئ بتفعيل نظام الدراسة عن بعد ليومي الخميس والجمعة لجميع المؤسسات التعليمية على أن يتخذ القرار من قبل السلطات المختصة على المستوى الاتحادي وقادة فرق إدارة الطوارئ والأزمات والكوارث المحلية كل ضمن اختصاصه وبالتنسيق مع وزارة التربية والتعليم ومؤسسة الإمارات للتعليم المدرسي طبقاً لتطورات الحالة وتأثيرها.
كما تمت التوصية بتفعيل نظام العمل عن بعد لجميع المؤسسات الحكومية والقطاع الخاص ليومي الخميس والجمعة ما عدا الوظائف الحيوية والتي تتطلب طبيعتها الحضور الفعلي أو تلك التي تشارك في أعمال الاستجابة والتعافي من المنخفض، على أن يتخذ القرار من قبل السلطات المختصة على المستوى الاتحادي وقادة فرق إدارة الطوارئ والأزمات والكوارث المحلية كل ضمن اختصاصه طبقاً لتطورات الحالة وتأثيرها.
كذلك قررت الداخلية وبالتنسيق مع هيئة الطوارئ إغلاق جميع الطرق المؤدية إلى مناطق جريان الأودية وتجمعات المياه والسدود خلال فترة الحالة الجوية.
وأهابتا بالجمهور بالابتعاد عن هذه المناطق والتقيد بتوجيهات الفرق الميدانية المختصة، وعدم ارتياد المناطق الجبلية والصحراوية والبحر، في هذا الوقت حفاظاً على سلامتهم وأرواحهم، وضرورة اتباع كافة الإجراءات التي ستعلن عنها الجهات الرسمية واستقاء المعلومات الصحيحة من المصادر الرسمية في البلاد، وتجنب تداول الشائعات والمعلومات المغلوطة.
يشار إلى أن المركز الوطني للأرصاد كان أعلن أن الإمارات ستشهد اعتباراً من ليل الأربعاء والخميس سقوط أمطار متوسطة إلى غزيرة على مناطق متفرقة مصحوبة بالبرق والرعد أحياناً واحتمال سقوط حبات البرد بأحجام صغيرة.
فيما تقل كميات السحب يومي الجمعة والسبت مع استمرار فرصة سقوط أمطار خفيفة إلى متوسطة قد تكون غزيرة على بعض المناطق الجنوبية والشرقية.
يذكر أن الإمارات شهدت يوم 16 أبريل الفائت هطول أكبر كميات أمطار بتاريخها الحديث، في العديد من المناطق، وهي الأكبر منذ بدء تسجيل البيانات المناخية في العام 1949، بحسب المركز الوطني للأرصاد.
