أكدت “لجنة الإنقاذ الدولية” أن هناك محادثات مع سوريا حول وضع اللاجئين.
وأوضح رئيس اللجنة ديفيد ميليباند بتصريح لـ”العربية”، أن اللجنة تتواصل مع الشركاء السوريين بشأن عودة اللاجئين، مشددا على أن حل أزمة المهاجرين في إفريقيا يحتاج إلى تمويل دولي.
ولفت إلى عدم خشية تسمية الدول الغربية التي لا تفي بالتزاماتها تجاه المهاجرين، مشيراً إلى أن إفريقيا تدفع ثمنا باهظا نتيجة إلغاء اتفاق الحبوب وزيادة التضخم.
وحول الاقتتال في السودان الذي دخل شهره الرابع بين الجيش وقوات الدعم السريع، قال ميليباند في حديثه إن 150 ألف سوداني فروا هروبا من الأحداث إلى تشاد التي تعاني أصلا من وضع سيئ.
أما بالنسبة للوضع الإنساني في اليمن، فأكد ميليباند أنه يتحسن بشكل ملحوظ بسبب القرارات السياسية.
يشار إلى أن رئيس لجنة الإنقاذ الدولية ديفيد ميليباند كان حذر، الأسبوع الماضي، من أن المأزق الذي تواجهه الأمم المتحدة بشأن معبر باب الهوى الحدودي مع آخر جيب تسيطر عليه المعارضة في سوريا يعرض 4.1 مليون سوري هناك للخطر.
جاءت تصريحات ميليباند بعد أكثر من أسبوعين من فشل مجلس الأمن الدولي في تجديد التفويض الخاص بمعبر باب الهوى الحدودي بين سوريا وتركيا، والذي يؤمن المساعدات للسوريين في الجيب الخارج عن سيطرة الحكومة السورية.
يذكر أن الغالبية العظمى من السكان شمال غربي سوريا يعيشون في فقر ويعتمدون على المساعدات للبقاء على قيد الحياة.
وقد تفاقمت الأزمة بسبب الزلزال المدمر الذي بلغت قوته 7.8 درجة والذي ضرب جنوبي تركيا وشمالي سوريا في فيفري
فيما أسفر الزلزال عن مقتل أكثر من 50 ألف شخص، بما في ذلك أكثر من 6000 في سوريا، وفقاً للأمم المتحدة. كما تسبب الزلزال في نزوح مئات الآلاف.