طرح الاتحاد الألماني لكرة القدم في مؤتمر صحفي أمس المزيد من الأسئلة بشأن مستقبل اللعبة في البلاد بدلا من إيجاد حلول في ظل انتشار فيروس كورونا الذي يهدد ربع مليون وظيفة في ألمانيا.
وأجبر الفيروس الاتحاد على تعليق كافة المباريات في البلاد من 16 مارس الحالي وحتى الثاني من أفريل المقبل على الأقل ما زاد الشكوك بشأن الموسم ومباريات المنتخب الوطني.
ويتمتع دوري الدرجة الأولى الألماني بقوة اقتصادية كبيرة منذ أكثر من عقد كامل حيث تجني الأندية أرباحا تتجاوز أربعة مليارات اورو (4.34 مليار دولار) سنويا لأول مرة وفقا للتقرير الأخير الشهر الماضي وذلك للعام 15 على التوالي مع نمو البطولة اقتصاديا.
لكن فيروس كورونا تسبب في أزمة مالية للاتحاد الألماني إذ قال فريتس كيلر رئيس الاتحاد، في مؤتمر صحفي حضره 20 صحفيا عن بُعد، إن 250 ألف وظيفة تحت التهديد.
وأضاف كيلر “في الوقت الحالي توجد حلول قليلة، الطريق الوحيد هو المثابرة للخروج من ذلك المأزق بأمان سويا، توجد أيضا أزمة مالية تتعلق بنحو 250 ألف وظيفة مرتبطة بكرة القدم، نحاول حماية هذه الوظائف”.
وأضاف كيلر بدون الكشف عن أي تفاصيل “بصرف النظر عن الأندية الصغيرة توجد أندية في الدرجة الأولى مهددة”.