قال الممثل الأعلى للاتحاد الأوروبي للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية، جوزيب بوريل إن“الاتحاد الأوروبي يتابع بقلق التطورات الأخيرة في تونس”، التي وصفها بـ”الجارة القريبة ولنا معها شراكة عميقة واستراتيجية”، معلنا أن هذه المسألة ستطرح أمام مجلس الشؤون الخارجية في مارس القادم.
ونوّه بوريل، حسب المذكرة الصادرة في بروكسل اليوم الأربعاء 22 فيفري 2023، بأن تونس تمر بـ”مرحلة دقيقة”، معربا عن أمل الاتحاد الأوروبي بأن تتمكن السلطات في تونس من التوصل إلى “إجابات مناسبة للعديد من التحديات الحالية والمستقبلية التي تواجهها البلاد”، حاثا القوى السياسية والاجتماعية المختلفة في تونس على “العمل معًا في مشروع مشترك وشامل للبلاد”.
وتحدث بوريل عن “قلق كبير” حيال “تدهور الوضع الاقتصادي، على وجه الخصوص، والأثر الاجتماعي الذي قد يسببه ذلك”، مؤكدا على الاتحاد الأوروبي “على استعداد لدعم الجهود التونسية من أجل الإصلاحات الهيكلية العاجلة التي ستجريها البلاد”.
يشار إلى أن الأمين العام للاتحاد العام التونسي للشغل نور الدين الطبوبي كان قد التقى امس سفير الاتحاد الأوروبي بتونس ماروس كورنارو.
وتم خلال اللقاء استعراض المستجدات الأخيرة حول الوضع الاقتصادي والاجتماعي كما تم الحديث عن عملية طرد الأمينة العامة للاتحاد الدولي للنقابات الأوروبية ايستار لينش