ندد الاتحاد الفرنسي لكرة القدم بالإساءة العنصرية عبر الإنترنت الموجهة للاعبيه وتعهد باتخاذ إجراءات بعد استهدافهم عقب الخسارة في نهائي كأس العالم بركلات الترجيح أمام الأرجنتين الأحد الماضي في قطر.
وذكرت هيئة الإذاعة البريطانية، الإثنين الماضي، أن مهاجم فرنسا كينغسلي كومان ولاعب الوسط أوريلين تشواميني تعرضا لإساءات عنصرية عبر الإنترنت بعد أن أهدرا ركلتي ترجيح في نهائي كأس العالم.
وأنقذ حارس الأرجنتين إيميليانو مارتينيز تسديدة كومان، بينما سدد تشواميني بعيدا ليحصد منتخب الأرجنتين لقبه الثالث إجمالا في كأس العالم والأول منذ 1986.
وقال الاتحاد الفرنسي على تويتر: “عقب نهائي كأس العالم، تعرض العديد من لاعبي المنتخب الفرنسي لتعليقات عنصرية وبغيضة وغير مقبولة على مواقع التواصل الاجتماعي. الاتحاد الفرنسي لكرة القدم يدين ذلك وسيقاضي المتورطين”. ومن المنتظر أن تشمل الدّعوة القضائية كل من شارك في الحملة العنصرية، بتغريدات وعبارات مهينة أو نشر صور مسيئة، حيث ستشمل العديد من الأشخاص، في رغبة قوية من الاتحاد الفرنسي لكرة القدم للضرب بقوة على أيادي كل الأطراف التي تدعو للتفرقة ونشر البغض والكراهية بين الجماهير الفرنسية.