قال نادي الأسير الفلسطيني، يوم الثلاثاء 12 ماي، إن قوات الاحتلال الإسرائيلية، اعتقلت 33 مواطنا فلسطينيا، منهم 16 من بلدة يعبد بالقرب من جنين وبينهم سيدتان وطفلة، وكان جيش الاحتلال الإسرائيلي قد قال في وقت سابق اليوم، إن جنديا يبلغ من العمر 21 عاما لقي مصرعه بعدما أصيب في الرأس بحجر أُلقى عليه من فوق أحد الأسطح في بلدة يعبد بقضاء جنين أثناء انسحاب وحدته بعد اعتقال أربعة فلسطينيين.
وأشار بيان نادي الأسير، إلى أن 12 من المعتقلين ألقى القبض عليهم بعد مقتل الجندي
وقال سكان البلدة، إن جيش الاحتلال عاد واقتحم البلدة بعد الإعلان عن مقتل الجندي وأجرى عمليات اعتقال طالت عددا من الفلسطينيين قبل أن ينسحب مرة أخرى.
وفى بيانه، حمّل نادي الأسير “سلطات الاحتلال المسؤولية الكاملة عن مصير المعتقلين، خاصة مع استمرار انتشار الوباء، معتبرا أن ما يجرى في بلدة يعبد جزء من سياسة العقاب الجماعي التي تواصل تنفيذها بحق المواطنين”.