نقلت إحدى الإذاعات عن مصدر أمني موثوق أن الأبحاث الأولية بخصوص واقعة الاستيلاء على مبلغ مليون أورو أمس كانت مخصصة لإيداعها بفرع بنك عمومي بينت ان المشتبه به وهو موظف بشركة نقل أموال، طلب من زميليه المرافقين اكمال عملية توزيع اموال على بنوك أخرى الى حين انتهائه من ايداع المبلغ المسروق بفرع البنك العمومي.
وأظهرت تسجيلات كاميرا المراقبة أنّه بمجرد مغادرة زميليه توجه الى باب خلفي للفرع البنكي، حيث ولجت سيارة سوداء اللون ” فاخرة” وعمد المظنون فيه الى وضع حقيبتي الأموال المسروقة داخلها قبل أن يصعد الى جانب سائق السيارة ويغادرا المكان.
وفي علاقة بحيثيات الواقعة فقد أكد ذات المصدر سماع تصريحات مرافقي المظنون فيه وتقرر الابقاء عليهما بحالة سراح الى حين تواصل الأبحاث في القضية، علما وأن المشتبه به من سكان حي ابن سينا وما يزال متحصّنا بالفرار، وقد تمّ ادراجه في التفتيش.