الامل يتسلل الى الجهات/ المسبح البلدي بجندوبة جاهز (صور)
زوم:
لا يختلف اثنان في تونس ان الجهات الداخلية للبلاد تعاني التهميش منذ عقود ، وبعضها يفتقر لابسط مقومات الحياة الكريمة كالماء الصالح للشرب والطرقات والمستشفيات وغيرها من الضروريات هذا ولم نتحدث عن وسائل الترفيه فهي بالكاد تكون "شهوة" لدى ابناء بعض الجهات المحرومة عنوة من ابسط حقوقها .
تونس الان :
لا يختلف اثنان في تونس ان الجهات الداخلية للبلاد تعاني التهميش منذ عقود ، وبعضها يفتقر لابسط مقومات الحياة الكريمة كالماء الصالح للشرب والطرقات والمستشفيات وغيرها من الضروريات هذا ولم نتحدث عن وسائل الترفيه فهي بالكاد تكون “شهوة” لدى ابناء بعض الجهات المحرومة عنوة من ابسط حقوقها .
سنوات وعقود ، لم تنل هذه الجهات الا الوعود الفضفاضة في الحملات الانتخابية وما ان تنتهي مصالح الاحزاب والمنظمات حتى تلوح بالوداع الى تلك الربوع الجميلة في انتظار محطة انتخابية اخرى تعيد فيها نفس الاحزاب نفس الوعود وهكذا تمر السنوات وتضيع من عمر ابناء جهاتنا الداخلية.
هذه “العقلية” ، “عقلية الحقرة” والتي للاسف لا يمكن نفيها بدأت تتلاشى نوعا ما في السنوات القليلة الاخيرة ، اذ تفتحت الاعين على جمال ربوع جهاتنا الداخلية واصبحت ملاذ التونسيين صيفا وشتاء ولم تعد تلك المناطق عذراء بل تم تفتحت بالسياحة الداخلية وانفرجت الاوضاع قليلا .
ومن بين ما يحيل الى ان تونس ترسم عهدا جديدا يولي الاهتمام بهذه المناطق هي الاعلان عن انتهاء اشغال مشروع المسبح البلدي المغطى بجندوبة المُمّول من قبل وزارة الشباب والرياضة بتكلفة جملية ناهزت 7.249 أ.د
المشروع متكون من:
حوضي سباحة رئيسي وفرعي
حجرات ملابس
مدارج
جناح إداري
فضاء استقبال
مقرات فنية
ومن المنتظر دخول المسبح البلدي بجندوبة حيز الإستغلال ليكون متنفس أبناء الجهة ومقرّ تدريبات رياضيي إختصاص سباحة.
وسيكون هذا المسبح فعلا متنفسا لابناء الجهة والمناطق المجاورة بالنظر لانعدام مثل هذه المشاريع بالمنطقة ولغياب وسائل الترفيه عن المناطق المجاولة لوسط مدينة جندوبة ، وقد يكون هذا المسبح بداية لاكتشاف ابطالا لما لا يرفعون راية البلاد في المحافل الدولية .