رغم انها بعيدة عن ضغط كورونا والخوف من الفيروس فان ولاية جندوبة شهدت 10 حالات انتحار او محاولة انتحار وتصدرت قائمة الولايات التي سجلت محاولات أو حالات انتحار تليها القصرين ب 6 حالات مقسومة بالتوازي بين انتحار ومحاولة انتحار ومدنين ونابل وقبلي والمهدية ومدنين وصفاقس بحالتين لكل ولاية ثم حالة واحدة في كل من بن عروس وتونس وسليانة وسيدي بوزيد وقفصة.
هذا وبلغ عدد حالات ومحاولات الانتحار المرصودة طيلة شهر ماي الماضي، 36 حالة، اغلب ضحاياها من الذكور بنسبة 72 بالمائة بمجموع 26 حالة، حسب معطيات أوردها المنتدى التونسي للحقوق الاقتصادية والاجتماعية في تقريره الشهري الصادر اليوم الاثنين
ومثلت الفئة العمرية 36-45 سنة وفئة الأطفال دون 15 سنة، الأكثر إقداما على الانتحار وذلك بنسبة 28 بالمائة تليها الفئة العمرية 26-35 سنة بنسبة 22 بالمائة. كما تم رصد حالة انتحار لمسن في صفاقس يبلغ 77 سنة من العمر.
ومثل الانتحار حرقا أبرز أساليب الانتحار ومحاولاته بنسبة 50 بالمائة وهو الشكل الذي ارتبط بالحراك الاحتجاجي يليه الانتحار شنقا بنسبة تفوق 33 بالمائة ، وكذلك الانتحار عبر تناول مواد سامة (5.6 بالمائة) والقاء النفس 11.1 بالمائة
وجرت العادة في غالب المحاولات ان يهدد غاضبون بحرق أنفسهم طلبا لتنفيذ مطالبهم القاضية بالمساعدة على تجاوز الازمة الاجتماعية التي المت بهم جراء جائحة كورونا وتعطل أنشطتهم