انطلق التصويت المبكر في انتخابات الرئاسة الأمريكية، حيث أصبح بإمكان الناخبين في 3 ولايات الآن الوقوف في طوابير في مراكز الاقتراع المبكر أو الإدلاء بأصواتهم عبر البريد قبل موعد الانتخابات المقرر في 5 نوفمبر.
وقد تم فتح مراكز الاقتراع المبكر في جميع أنحاء ولاية فرجينيا لتكون بذلك أول ولاية تقدم خيار التصويت المبكر لناخبيها، ومن المقرر أن تظل مراكز الاقتراع المبكر مفتوحة حتى 2 نوفمبر، وفق شبكة “إيه بي سي” الأمريكية.
وبينما يصطف الناخبون في طوابير أمام صناديق الاقتراع في فرجينيا، ستتاح الفرصة للناخبين في ولايتي مينيسوتا وجنوب داكوتا للاختيار بين الإدلاء بأصواتهم شخصيا في مراكز الاقتراع أو من خلال البريد.
وحسب بيانات إدارة الانتخابات في فيرجينيا، فقد أدلى أكثر من مليون و760 ألف ناخب بأصواتهم مبكرا في الانتخابات الرئاسية لعام 2020، أي ما يقارب من 40% من إجمالي الأصوات.
وفي ولاية مينيسوتا تم الإدلاء بحوالي 57 في المائة من إجمالي بطاقات الاقتراع في انتخابات 2020 قبل يوم الانتخابات.
فيما أدلى حوالي 83000 ناخب بأصواتهم من خلال البريد قبل يوم الانتخابات الأخيرة بولاية داكوتا الجنوبية.
ويعتبر التصويت المبكر في الانتخابات الأميركية من الطرق الانتخابية التي تحظى بشعبية وسط الأمريكيين.