أبرز البارومتر السياسي الذي أنجزته مؤسسة “سيغما كونساي” وجريدة المغرب مابين 15 و18 أفريل 2020 أنّ أكبر المستفيدين في مستوى الثقة الكبيرة للشخصيات السياسية هما وزير الصحة عبد اللطيف المكّي ورئيس الحكومة إلياس الفخفاخ مع محافظة رئيس الجمهورية قيس سعيّد على تقدمه بـ61 % من الثقة الكبيرة، ولكنه لم يعد دون منافس اذ اقترب منه وزير الصحة عبد اللطيف المكي (51 %) والياس الفخفاخ بـ44 %.
ويُمثّل خزّان الثقة النسبية عند رئيس الحكومة الفخفاخ (3 2 %) مقارنة برئيس الجمهورية سعيّد بـ24 % ووزير الصحة المكّي بـ17 %.
وخسر سعيّد 6 نقاط في مؤشرات الثقة الكبيرة بينما ربح الفخفاخ 17 نقطة وحقّق المكّي رقما كبيرا بحصوله على 37 نقطة.
كما خسرت شخصيات أخرى نقاطا هامة في هذا المؤشر منها خاصة محمد عبو وزير الاصلاح الاداري ومكافحة الفساد الذي خسر 11 نقطة مثله مثل الصافي سعيد وأحمد نجيب الشابي 9 نقاط وسامية عبو 8 نقاط وعبير موسي 7 نقاط، لكن بخصوص الترتيب يأتي بعد سعيد والفخفاخ والمكي كل من الصافي سعيد بـ 30 % وعبد الفتاح مورو بـ 23 %.
وبخصوص رضا التونسيين على اداء رأسي السلطة التنفيذية يتقدم لأول مرة رئيس الحكومة على رئيس الجمهورية في نسبة الرضا العام بـ86 % مقابل 82.7 % لرئيس الجمهورية أما نسبة غير الراضين على قيس سعيد فهي ارفع بوضوح من تلك التي ليست راضية على اداء الفخفاخ (14.8 % لسعيد مقابل 8.3 % للفخفاخ).في المقابل 69.2 من التونسيين غير راضيين على اداء رئيس البرلمان ومنهم 59.4 % من غير الراضين تماما.
وبالنسبة للشخصيات التي لا يثق فيها التونسيون يأتي راشد الغنوشي في المرتبة الاولى وبنسبة نفور عالية 63 % ثم حمة الهمامي بـ57 % فعلي العريض بـ53 % ثم نبيل القروي بـ51 % فيوسف الشاهد وكذلك عبير موسي بـ49 % لكل واحد منهما ثم محسن مرزوق بـ48. %.
وفي علاقة بمستقبل الشخصيات السياسية يأتي قيس سعيد في الطليعة بـ59 % يليه الياس الفخفاخ وعبد اللطيف المكي بـ51 % لكليهما.