أكّد القيادي بحركة النهضة نورالدين البحيري أنّ ”المساس بوحدة حركة […]
أكّد القيادي بحركة النهضة نورالدين البحيري أنّ ”المساس بوحدة حركة النهضة وإضعافها هو مساس بوحدة الإنتقال الديمقراطي” مشدّدا على أهمية عدم المساس بالحركة وفي حالة تم ذلك ستفرح عبير موسي رئيسة الحزب الدستوري الحرّ وستفقد البلاد توازنها.
وخلال استضافته في برنامج اذاعي اليوم الجمعة 13 نوفمبر 2020، أفاد أنّ المشاكل داخل النهضة هي ككل المشاكل في بقية الأحزاب الأخرى وسببها الرئيسي خروج الحوار عن المساحات المخصّصة له -إلى الإعلام- وتابع أنّ للحركة مؤسسات قادرة على القيام بالحوار والوصول إلى الحلول داخلها.
وأكّد البحيري أنّ المؤتمر الحادي عشر للنهضة سيتمّ في موفى شهر ديسمبر 2020، مشيرا أنّه ليس هناك من أمر يدعو إلى تأجيله كما أنّ الحركة مستعدّة لإنجازه في موعده. وأضاف البحيري قائلا ”الكبير كبير” معتبرا أنّ راشد الغنوشي هو الشخصية الوطنية الحزبية الكبرى بعد وفاة الرئيس السابق الباجي قائد السبسي. وعاد البحيري على مبادرة القيادي السابق بالنهضة حمادي الجبالي مشيرا أنّ عودته للنهضة هي شبيه بعودة الكثيرين وسيعود الكثيرين أيضا للحركة وذلك في إطار لم شمل الحركة من الداخل والخارج مؤكّدا أن النهضة مفتوحة لكلّ أبنائها وهي العمود الفقري للإنتقال الديمقراطي ودعا القيادات الذين غادروا الحركة مؤخرا إلى العدول عن قرارهم والعودة لها.
وعاد البحيري على تقرير محكمة المحاسبات مشيرا أنّ النهضة هي من ساهمت في تأسيس المحكمة وهي مع القضاء المستقل والنزيه ”لا أحد فوق القانون” مؤكّدا أنّ الحركة لم ترتكب أيّ خطأ وكانت النهضة في بلاغ لها يوم أمس الخميس تعقيبا على التقرير شدّدت على أنّها هي من أكثر الأحزاب إلتزاما بتطبيق قانون المحاسبة واستجابة لقضاة المحكمة، وأشارت أنّها ستعمل على توضيح كل النقاط المتعلّقة بأداء الحركة خلال انتخابات 2019 بكل مسؤولية وشفافيّة وموافاة الجهات المعنيّة به، واعتبر البحيري أنّ من قام بتمويل حملته الإنتخابية بأموال أجنبية يجب أن يتحمل مسؤوليته.
واعتبر القيادي في النهضة أنّ الوضع الصحي كارثي داعيا إلى فتح تحقيق في المسؤول عن فتح الحدود يوم 27 جوان الفارط ”قرار خاطئ أدى إلى وفاة الآلاف من التونسيين”، كما دعا أصحاب المصحات الخاصة إلى الشعور بالخطر الوبائي ومساعدة المرضى والتساهل معهم في العلاج.
ولم يقبل البحيري أنّ يُفصح عن إن كان سيترشح لرئاسة حركة النهضة مشيرا أنّ المواقع لا تعنيه، وتمنى أن يتمكّن راشد الغنوشي من القيام بدوره في خدمة تونس في ظلّ ”الماكينة الخبيثة” التي تريد أن تعيق نشاطه، كما أكّد أنّ النهضة تساند رئيس الحكومة هشام المشيشي في عمله