أكد أمين عام حركة تونس إلى الأمام عبيد البريكي في تصريحات لبرنامج البرايم على إذاعة “ديوان أ ف أم”، أن ملف المؤسسات العمومية يجب أن يعالج في إطار واحد، وذلك ردّا على سؤال حول أزمة الخطوط التونسية.
وقال البريكي إن مشكلة “تونيسار” وغيرها من المؤسسات العمومية ستتواصل في ظل غياب رؤية رصينة مبنية على التنازلات من جميع الأطراف وفي ظل غياب الحوكمة.
وأوضح أمين عام حركة تونس إلى الأمام أن جميع الحكومات التي تداولت على تسيير البلاد على امتداد 11 سنة لم تكن تملك أي تصور اجتماعي واقتصادي واضح، وأشار إلى أن جميع الاجراءات التي اتخذت في هذا الإطار كانت حلول مؤقتة عقيمة ساهمت في مزيد تعقيد وضع هذه المؤسسات.
وقال إن هذا الملف عولج بطريقة تتماشى مع مصالح سياسية ضيقة.
وأوعز البريكي ما تعيشه المؤسسات العمومية اليوم من أزمة، إلى أن عمليات الانتداب العشوائية في موفى 2011 بضغوط من أحزاب سياسية.
وشدد على أن التفويت في هذه المؤسسات ليس الحل، نظرا لما تشكله من ركيزة للاقتصاد التونسي.