أكّد أمين عام الاتحاد العام التونسي للشغل نور الدين الطبوبي اليوم الثلاثاء أن البلاد تمرّ بظروف صعبية ووضعية خطيرة سياسيا واجتماعيا واقتصاديا.
وقال الطبوبي في كلمة ألقاها في افتتاح أشغال الهيئة الإدارية للاتحاد أنه سيتم النظر خلال الأشغال في الاعداد للمؤتمر الوطني 25 للمنظمة الذي سينعقد في صفاقس، كما سيتم خلال الهيئة الإدارية النظر في أهم لوائح المؤتمر، مقترحا شعار “متمسكون باستقلالية قرارنا.. منتصرون لتونس الحريّة والديمقراطية والعدالة الاجتماعية” للمؤتمر.
وعلى صعيد آخر شدّد الطبوبي على أن ما كشفته الوثيقة التي نشرتها منظمة أنا يقظ للاتحاد هي نسخة وسبق أن كشف محتواها في خطاب صفاقس مما أثار جدلا واسعا، وفق تعبيره، قائلا “الحمد لله لم نفتر على أحد !” معتبرا أن النسخة الأولية لمشروع الحكومة المقدم لصندوق النقد الدولي تضمنت تخفيضا في كتلة الأجور بـ 10% ثم تحولت إلى تجميد للأجور.
وأكد ما تضمنته وثيقة أنا يقظ من رفع الدعم هذه السنة عن المواد البترولية ورفع تدريجي للدعم عن المواد الأساسية بداية من السنة المقبلة وكذلك عزم الدولة بيع حصصها من المؤسسات العمومية بنية الشروع في التفويت فيها وفق قوله.
وقال الطبوبي إن إمضاء اتفاقية الزيادة في القطاع الخاص يعد اتفاقا هاما نظرا لما آلت اليه المناخات الاجتماعية وتدهور المقدرة الشرائية للمواطنين”، داعيا إلى تركيز الهيئة الإدارية على التداول في مضمون قانون المالية لسنة 2022 الذي وصفه بـ”المساهم في تدهور المقدرة الشرائية من خلال زيادة الأداءات التي ستكون لها تداعيات على المناخات الاجتماعية، حسب تعبيره.