كشفت مؤسسة “وان تون وان ” للبحوث و الإستطلاعات في إستطلاع أجري في تونس أن التونسيين يعتبرون نواب مجلس الشعب و الموظفين الحكوميين ، الأكثر فسادا في تونس ، و جاءت في نتائج الإستطلاع التي تم الكشف عنها صباح الأربعاء 30 سبتمبر 2020 أن حوالي 9 من أصل 10 تونسيين يقرون بأن التهريب يمّثل مشكلة رئيسية في تونس (71.5٪) أو مشكلة ثانوية (16٪) في ما يعتقد ثلثا التونسيين تقريبا (63٪) أن مستوى الفساد قد ازداد “كثيرا” أو “إلى حد ما” في تونس خلال العام الماضي.
و ينظر التونسيون الى أعضاء مجلس النواب و الموظفين الحكوميين (القطاع العام / الادارة)كأكثر الأطراف المتوّرطة في الفساد بينما تمّ تصنيف الرئاسة و القضاة على أنهم الأقل فسادا ويعتبر 7 من أصل 10 تونسيين أن آداء الحكومة في مكافحة الفساد (69٪) “سيئ جدّا” أو “سيء إلى حد ما” كما يقول ستة من أصل عشرة تونسيين إنهم يخافون من الردود الانتقامية إذا أبلغوا عن حالات فساد(63٪).
انقسمت آراء التونسيين الذين سبق لهم أن سمعوا عن الهيئة (والذين يمثلون 56 بالمائة من العينة) بخصوص تقييم آدائها.
يرغب ثلاثة أرباع (75٪) التونسيين أن تحقق وسائل الإعلام في الفساد وأخطاء الحكومة و 55٪ منهم يؤيدون بشدّة هذه المسألة. كما ازداد التأييد لدور الإعلام الرقيب بشكل ملحوظ منذ عام 2013 (61٪)