أكد التيار الشعبي أن منظومة الحكم المشكّلة من ما وصفهم بـ”الاخوان” مُمَثلين “في حركة النهضة وبقية مجاميع التكفير والإرهاب وأدوات أخرى من الفاسدين ممن باعوا ضمائرهم قد انتهت إلى الحضيض أخلاقيا وإنسانيا وسياسيا.
وأضاف التيار الشعبي في بلاغ له، اليوم الاثنين، بقوله “وصلت مرحلة التفاوض على إعادة تقاسم غنيمة الحكم وفرض دفعة ثانية من التعويضات والشعب التونسي يُشيِّعُ يوميا المئات من أبنائه إلى المقابر وأغلبيته باتَتْ عاجزة عن تأمين قوت يومها مما يجعل هذه المنظومة قُوَّةَ عدوان على البلاد وجب ردعها شعبيا”.
وقال الحزب إن “ما يتعرض له الشعب والوطن من تدمير ممنهج طال كل مناحي حياته الاجتماعية والاقتصادية وطال مؤسسات الدولة جميعها ووصل حدّ ارتكاب إبادة لأبنائه ليس مصادفة، وإنما هو جريمة ممنهجة ينفذها “ما أسماه بـ”الاخوان” و”بقية العملاء لتصفية الدولة الوطنية وإنهاك شعبها وإذلاله وتبديد مقدّراته”.
وعلى صعيد آخر أهاب التيار الشعبي بهيئة الدفاع عن الشهيدين محمد براهمي وشكري بلعيد ومعها كل المحامين الشرفاء بالشروع في تقديم قضايا وملاحقة رموز منظومة الحكم أمام المحاكم على كل الجرائم المرتكبة في حق التونسيين في كل المجالات.
اما على المستوى الصحي فقد جدد الحزب على ضرورة فرض الحجر الصحي الشامل للمدة الكافية لكسر سلسلة العدوى مع رصد الإعتمادات اللازمة لمجابهة انعكاساته على الفئات والقطاعات المتضررة وإطلاق نداء إستغاثة دولية لإنقاذ الشعب.
ولمواجهة تكاليف الحجر اقترح، التيار الشعبي تحويل إعتماداتٍ من أبواب مختلفة من ميزانية الدولة وفرض ضريبة استثنائية على الشركات الأكثر ربحية على غرار البنوك وشركات التأمين والاتصالات والمساحات الكبرى إلى جانب تعليق سداد الديون.