من المقرر أن تنظر هيئة الدائرة الجنائية المختصة في النظر في قضايا الارهاب بالمحكمة الإبتدائية بتونس،غدا الثلاثاء، 3 جانفي 2023 في ملف خلية حفيدات عقبة ابن نافع الارهابية.
وشملت الابحاث في ملف قضية خلية حفيدات عقبة الإرهابية 11 امراة ومتهمين اخرين، ومن المنتظر ان يتمّ الترافع في الملف غدا بعد أن قررت المحكمة تأجيل المحاكمة استجابة لطلبات بعض محامي المتهمات الذين طلبوا التاخير بتاريخ 20 ديسمبر المنصرم.
أطوار قضية الحال، تعود الى أكثر من ثماني سنوات حينما تم احباط مخطّط كانت تنوي من خلاله إحدى النساء اللواتي بايعن تنظيم داعش بتفجير المجلس الوطني التأسيسي آنذاك باستعمال عبوة ناسفة، وأيضا استهداف وزير الداخلية في تلك الفترة الهادي المجدوب، واستنادا إلى معطيات استخباراتية تم الكشف عن هذه الخلية التي أطلقت على نفسها اسم “كتيبة حفيدات عقبة ابن نافع” اثر مبايعة زعيمتها لقائد تنظيم داعش الارهابي وذلك عن طريق داعشي تونسي يدعى ” أبو البراء” ليتم فيما بعد تكليفها باستقطاب النسوة والفتيات لفائدة ذلك التنظيم في تونس.
وكان مخطط خلية “حفيدات عقبة ابن نافع” قد انطلق بمقترح من احد عناصر الكتيبة الى زعيمتها بأن هناك شخص سيمكنها من ايجاد عمل ما بمقر المجلس الوطني التأسيسي حتى تتمكن من الدخول بسهولة لتقوم فيما بعد بمهمة تفجيره باستعمال عبوة ناسفة والهدف هو اسقاط اكثر عدد ممكن من الضحايا النواب، إلا أنه ونظرا للمراقبة الامنية المشدّدة التي كانت في البرلمان رفضت زعيمة الكتيبة ذلك المخطط باعتبار سهولة كشفه بمجرد عرضها على التفتيش الدقيق.