أفاد عضو هيئة الدفاع عن الشهيد محمد البراهمي أنور الباصي في تصريح إذاعي أن المحكمة تأكدت اليوم من أن الرواية الرسمية في ملفي اغتيال الشهيد محمد البراهمي وشكري بلعيد بأن أنصار الشريعة اغتالوا الشهيدين كرد فعل غاضب لقتل فاطمة بن سعد لا تستقيم.
واشار الى أن وثيقة وكالة الاستخبارات الامريكية قد نبهت الداخلية قبل 10 أيام من اغتيال الشهيد البراهمي بمعنى أن تخطيط الاغتيال كان مدروس جيدا.
وأضاف الباصي أن محاضر وزارة الداخلية كانت في أعلى هرم تدرس المخاطر والتهديدات للشخصيات الوطنية والبراهمي كان عضو مجلس تأسيسي ورئيس حزب في ذاك الوقت.
وقال الباصي إن جهاز الانتربول في فرنسا كان مستعدا لمد تونس بكل المعطيات حول كمال القضقاضي.
واشار الى أن هيئة الدفاع طالبت المحكمة بالتوجه رسميا للانتربول الفرنسي للاطلاع على مزيد من المعطيات التي تفيد سير القضية.
وختم محامي الدفاع قائلا إن هناك هياكل عليا في وزارة الداخلية وأطراف سياسية تخفت وغطت على الاغتيال.