أكّد الصحبي معلاوي رئيس الغرفة الجهوية والوطنية لتجار الفريب بالجملة التابعة لمنظمة الاعراف اليوم الاثنين في حديث إذاعي أنّ قطاع الملابس المستعملة دخل في الدورة الاقتصادية، وارتفع الإقبال عليه من 94 بالمائة إلى 97 بالمائة بعد تدهور القدرة الشرائية وعدم القدرة على شراء الملابس الجديدة حتى في الأعياد منذ بداية أزمة كورونا وفق وصفه.
وتابع معلاوي: “لا تدخل حاوية للبلاد التونسية دون الاستظهار بشهادة تعقيم، والفيروس لا يعيش إلا بضع سويعات على الأقمشة.. ولهذا نقول إنّ الفريب خال من فيروس كورونا، ويجب غسل الملابس بعد شرائها طبعا”.
وأوضح معلاوي أنّ السلع الأوروبية قلّت، لأنّ الأوروبي أثّرت عليه أزمة كورونا فلم يعد يقتني الكثير من الملابس ولهذا دعونا إلى تخفيض الأسعار قليلا، لأنّ الفريب يعرف غلاءً حين تقلّ السلع، لكنها توفرت الآن وعادت أسعارها في المتناول وفق تعبيره.
وقال معلاوي إنّ هذا القطاع يشغّل 200 ألف يد عاملة بطريقة مباشرة وغير مباشرة منهم 8 آلاف من أصحاب الشهائد العليا.
وأبرز معلاوي أنّ من بين المشاكل التي يعاني منها قطاع الفريب أنه يدخل ضمن التوقيف المعتمد حاليا بمعنى أن تاجر الجملة لا يمكن أن يبيع سلعه في ولاية أخرى وهو قانون أكل عليه الدهر وشرب، لأنّ ما لا يباع في إحدى الولايات قد يباع في أخرى لاختلاف خصائصها.