أكد وزير الشؤون الخارجية عثمان الجرندي أن تونس جاهزة لاحتضان القمة الفرنكوفونية في جربة سنة 2022، وعازمة على إنجاح هذا الاستحقاق الهام سواء من حيث الشكل أو المضمون.
وجاء ذلك في كلمة ألقاها في إطار ترؤسه لأشغال الدورة الاستثنائية الأربعين للندوة الوزارية للفرنكوفونية المنعقدة بباريس أمس الأربعاء.
وأعرب الجرندي عن دعم تونس لجميع الجهود المبذولة لإضفاء مزيد من النجاعة على عمل المنظمة الدولية للفرنكوفونية واستعدادها للمشاركة الفاعلة في مختلف المبادرات والبرامج المعتمدة في الخصوص والعمل على إثرائها وإنجاحها.
وأكد الجرندي على الأهمية التي تكتسيها الدورة الحالية بالنظر إلى المسائل المدرجة على جدول أعمالها والتي تعكس دقة المرحلة الدولية الراهنة لا سيما في ظل تداعيات جائحة كوفيد-19 وما خلفته من تراجع في النمو الاقتصادي والاجتماعي، إضافة إلى الأزمة الروسية الأوكرانية بمختلف أبعادها.
في هذا السياق أبرز الوزير أن حفظ الأمن والسلم الدوليين يستدعي استجابة شاملة لمختلف التحديات الماثلة بما في ذلك مكافحة الارهاب والتطرف العنيف والجريمة المنظمة علاوة على ظاهرة التغير المناخي وتنامي الهجرة غير الشرعية وما تفرزه من انعكاسات انسانية وأمنية.
كما أكد على ضرورة مكافحة تدفق المعلومات المغلوطة لما تمثله من تهديد غير مسبوق على الديمقراطية عبر العالم وعلى اقتصاديات الدول واستقرار الشعوب.