أكد وزير الشؤون الخارجية والهجرة والتونسيين بالخارج عثمان الجرندي، أنّ الوضع في ليبيا هذا البلد الشقيق يشكّل إحدى أبرز أولويات تحرّك الدبلوماسية التونسية على أعلى مستوى من أجل حشد الدعم الدولي والإقليمي لمساعي التسوية السلميّة، بما من شأنه إعادة الأمن والاستقرار إلى هذا البلد الشقيق، وتعزيز الأمن والسلم في الفضاء العربي.
وجاء ذلك في اجتماع للمجموعة العربية بنيويورك ترأسه عبد الحميد الدبيبة، رئيس حكومة الوحدة الوطنية الليبية وخصّص للتداول بشأن مستجدات مسار التسوية السياسية في ليبيا.
ووفق بلاغ للخارجية نشرته، اليوم السبت، شدّد الجرندي في كلمة له على “قدرة جامعة الدول العربية، بفضل ما راكتمه من تجارب وخبرات وآليات، على مرافقة ليبيا خلال هذه المرحلة، ومواصلة تقديم الإضافة والمساعدة على تلبية الاستحقاقات المقبلة”.
من جانبه، أشاد الدبيبة بدعم دول الجوار والدول العربية ككل لليبيا في هذه المرحلة المفصليّة من تاريخها، مثنيا بشكل خاص على مساهمة تونس القيمة في تقدم مسار التسوية، وعلى دورها الإيجابي والفاعل في مجلس الأمن لدعم تحقيق الاستقرار في ليبيا وبقيّة مناطق النزاع في المنطقة العربية.