أقدم شرطي في ولاية المسيلة الجزائرية يوم الجمعة 24 جويلية على قتل 4 أشخاص من عائلة واحدة رميا بالرصاص وهم فتاة ووالديها وشقيقها الأصغر، في ظروف غامضة، وفق ما أوردته صحيفة “الشروق” الجزائرية.
وتفيد المعلومات الأولية المتحصل عليها بأن المتهم كان في خلافات منذ فترة مع زوجته الحامل، وانتقل يوم الجمعة إلى مسكن صهره من أجل اصطحابها وإعادتها إلى بيت الزوجية، بعدما قام عمها قبل نحو أسبوعين بإعادتها إلى عائلتها. لكنها رفضت العودة مع زوجها قبل تسوية الخلاف القائم بينهما رغم مضيّ سنة واحدة على زواجهما، وسرعان ما دخلا في جدال على طاولة الإفطار تطلب تدخل والدها لاحتواء الوضع.
وفي لحظة غضب أشهر الشرطي مسدسه الوظيفي وفتح النار تباعا على أفراد العائلة مصيبا إياهم في أنحاء متفرقة من أجسادهم، وتفطن الجيران إلى الواقعة بعد سماعهم الصراخ.
يذكر أن الجاني الذي تربطه علاقة قرابة بحماته توجه مباشرة بعد الجريمة إلى حيث تقطن شقيقته، لكنها كانت خارج المنزل، فترك السلاح الذي ارتكب به المأساة داخل كيس لدى أحد الجيران ثم اتجه إلى مركز الأمن وسلم نفسه مبلغا عن الجناية.