أكّدت الجزائر اليوم الجمعة، رفضها “منطق القوة في حل الأزمة الليبية، ودعت الأطراف الخارجية لاحترام سيادة ليبيا ووحدة أراضيها واستقلالية قرارها واحترام قرار حظر دخول الأسلحة”.
وجاء ذلك في كلمة للوزير الأول الجزائري، أيمن بن عبد الرحمان باسم رئيس الجمهورية الجزائرية، عبد المجيد تبون خلال اجتماع لجنة الاتحاد الإفريقي رفيعة المستوى بشان ليبيا بأديس أبابا.
وشدّد بن عبد الرحمان على أنّ الجزائر “ترفض بشدّة منطق القوة وتدعو إلى ضرورة تغليب لغة الحوار والمصالحة بين كافة مكونات الشعب الليبي”، مضيفًا أنّ الجزائر تُدين تواصل التدخلات الأجنبية في الشؤون الداخلية لهذا البلد الشقيق (ليبيا) وتورط عدد من الأطراف الخارجية في خرق حظر توريد الأسلحة”.
وقال بن عبد الرحمان إنّ الجزائر “تُجدد دعوتها للأطراف الخارجية لاحترام سيادة ليبيا ووحدة أراضيها واستقلالية قرارها، لافتًا إلى أن “الحل الدائم والشامل والنهائي للأزمة الليبية لن يتأتى إلا عبر مسار يكرس مبدأ الملكية الوطنية.. ويتولى فيه الأشقاء الليبيون زمام الريادة”، على حدّ تعبيره.
وترأس أشغال هذا الاجتماع، المنعقد قبل انطلاق الدورة العادية الـ 36 لمؤتمر قمة رؤساء دول وحكومات الاتحاد الإفريقي المقررة يومي 18 و19 فيفري الجاري، رئيس جمهورية الكونغو، رئيس اللجنة رفيعة المستوى للاتحاد الإفريقي من أجل ليبيا، دنيس ساسو نغيسو، بحضور أعضاء اللجنة المتمثلين في الجزائر، تونس، جنوب افريقيا، الغابون، موريتانيا، النيجر، الكونغو، اثيوبيا، السودان، والتشاد.