أعلنت وزارة الخارجية الجزائرية اليوم الخميس في بيان لها، أنها ترفض “رفضا قاطعا مخاطبتها بالمهل والإنذارات والتهديدات”، ويأتي ذلك على خلفية تهدايدت رئيس الوزراء الفرنسي فرانسوا بايرو بإلغاء “جميع الاتفاقات” الثنائية بشأن قضايا الهجرة.
وقالت الوزارة في البيان ذاته إنّ “الجزائر ترفض رفضا قاطعا مخاطبتها بالمهل والإنذارات والتهديدات، مثلما ستسهر على تطبيق المعاملة بالمثل بشكل صارم وفوري على جميع القيود التي تفرض على التنقل بين الجزائر وفرنسا، وذلك دون استبعاد أيّ تدابير أخرى قد تقتضي المصالح الوطنية إقراراها”.
وسبق أن أعلن رئيس الوزراء الفرنسي فرنسوا بايرو الأربعاء 26 فيفري أن بلاده “ستطلب من الحكومة الجزائرية مراجعة جميع الاتفاقيات الموقعة وطريقة تنفيذها”، قائلا إنه سيمهل الجزائر “شهرا إلى ستة أسابيع” لذلك.
وأضاف “في الأثناء، ستُقدم للحكومة الجزائرية قائمة عاجلة للأشخاص الذين يجب أن يتمكنوا من العودة إلى بلادهم”.
كما أعلن فرنسوا بايرو عن تدقيق وزاري بشأن سياسة إصدار التأشيرات من قبل فرنسا.