وقالت ان الأمطار ألحقت أضرارا جسيمة بالمنطقة المعروفة بحرارتها المرتفعة وجغرافيتها الصحراوية على الشريط الحدودي بين الجزائر وتونس وعلى بعد 90 كلم من مقر عاصمة ولاية تبسة.
وأشار المصدر إلى أنه وفي أقل من ساعة واحدة من التساقط الغزير للأمطار مثل ما حصل خلال شهر أغسطس من سنة 2016، امتلأت الشعاب والوديان المحيطة بالتجمعات السكانية والتي يعبر بعضها وسط المدينة، مما تسبّب في فيضانات غمرت فيها مياه السيول الجارفة بعض المنازل والمؤسسات العمومية على غرار مقر البريد.
وذكرت الصحيفة أن ساكني المنطقة انشغلوا بعملية شفط المياه وإنقاذ ممتلكاتهم من مياه الفيضانات، قبل أن تتعالى أصوات من كل مكان طلبا للنجدة بعد اختفاء 3 قصر لا تتجاوز أعمارهم 16 سنة