أكدت الجمعية التونسية لإدارة الأزمات، اليوم الأربعاء، أن قرار تعطيل الدروس بعدد من المؤسسات التربوية في الجهات التي شهدت نزول كميات هامة من الأمطار جاء متأخرا وخطأ من شأنه تعريض سلامة الأشخاص للخطر وزيادة الظغط على مجهودات التدخل وعلى خدمات النقل بشكل مفاجئ.
وأضافت الجمعية في تدوينة على صفحتها الرسمية بموقع التواصل فايسبوك “أن المطلوب قبل إقرار تعليق الدروس هو تأمين سلامة أبنائنا التلاميذ داخل مراكز التعليم والتكوين إلى حين توفّر الظروف الملائمة وتنسيق عملية تنقلهم الآمن إلى مقرات سكناهم.
يذكر أن عددا من المؤسسات التربوية قامت بتعليق الدروس صباح اليوم بكل من معتمديتي الهوارية وبني خلاد من ولاية نابل، وذلك بعد نزول كميات هامة من الأمطار وتسرب المياه إليها.
وتدخلت وحدات الحماية المدنية لشفط المياه التي تسربت إلى بعض المنازل كذلك على غرار منطقة القبة ببني خلاد بعد تهاطل كميات هامة من الأمطار.