غالبا ما تؤدي فترات الراحة الطويلة في الطعام إلى عدم فقدان الوزن، وعلاوة على ذلك فإنها تؤدي إلى ظهور كيلوغرامات زائدة.
أوضحت خبيرة التغذية، ناتاليا نيفيدوفا، أنه في هذه الحالة يمكن أن يؤدي الجوع إلى زيادة الوزن وتحدثت عن كيفية تجنبه.
وقالت الخبيرة إن فترات الراحة الطويلة بين الوجبات، أو الصوم المؤقت، ضارة بالصحة، لأن الجسم “يعمل” بإيقاعه الخاص ويحتاج إلى الطعام. وحذرت من أنه إذا تخطيت الوجبات، أو نسيت تناول وجبة الإفطار أو الغداء، بسبب بعض الأعمال المهمة، فإن الجسم يبدأ في إهدار احتياطياته.
وأضافت قائلة: “إذا لم تقم بإطعام الجسم، فإنه يحتاج إلى أخذ الموارد من مكان ما. على سبيل المثال، أنت تعمل، وسيستخدم الدماغ احتياطيات الغلوكوز لمواصلة نشاطه. أولا، يتم أخذ الغلوكوز من الدم، ثم من الكبد، ولكن إذا نفدت هذه الاحتياطيات، يبدأ الجسم في تكسير الكتلة العضلية. إذا كانت الوجبة المتخطية طويلة، أي تناولت الإفطار في الساعة 8 صباحا، وتناولت العشاء فقط في الساعة 7-8 بعد الظهر، يبدأ الجسم في إبطاء معدل الأيض”.
وتابعت: “لن يكون “تباطؤ” الجسم لمرة واحدة مشكلة. ولكن إذا كنت غالبا في حالة صيام، فإنك تخاطر بزيادة وزنك بشكل كبير”.
و”إذا حدث هذا مرة واحدة، فلن يحدث شيء رهيب، ولكن إذا أصبحت عادة، فإن عملية التمثيل الغذائي سوف تتباطأ أكثر. علاوة على ذلك ، إذا كان الناس يتضورون جوعا، فغالبا ما يبدأون في تناول الطعام”.
وحذرت قائلة: “اتضح أن الشخص يأكل كل شيء دون انتظار الشعور بالشبع. وقد تباطأ التمثيل الغذائي بالفعل”.