قال الحبيب خضر يوم الجمعة 17 جويلية على إذاعة “موزاييك” أنّه تمّ الاتصال به وأعلموه أن نوابا دخلوا مكتبه من الباب المخصّص للكاتبة الخاصة به.
وأكّد أنّه أطفأ الضوء وأغلق الباب بالقفل ومكث مع المعتصمين بالمكتب حتّى الصباح.
وأوضح أنّ عددا من النواب قدموا في مسعى لإيجاد حلّ، وكان من بينهم النائب وليد جلاّد الذي اتّصل به دون أن يذكر اسمه، ممّا دفعه إلى عدم التخاطب معه إلا من خلال إرساليتين قصيرتين حاولا من خلالها التعرّف إلى المخاطب الذي لم يذكر اسمه، مؤكّدا أنّه لا يعرف الرقم ولا صاحبه أصلا. ولم يتمّ تجاوز سوء الفهم إلا بقدوم النائب حسونة الناصفي.
وفي ما يهمّ الإشكال الذي تسبّب في ارتفاع منسوب التوتّر وفي اعتصام كتلة الدستوري الحرّ، وهو السماح لأحد المصنّفين “S17″، قال الحبيب خضر إنّه لم يكن يوما ممنوعا من دخول المجلس بما أنّه يشتغل كمرافق لكتلة ائتلاف الكرامة، ولم يكن هناك داع حينئذ ليمنعه الأمن الرئاسي من الدخول إلى حرم مجلس نواب الشعب.