أكّد الدكتور الحبيب غديرة عضو لجنة مجابهة كورونا صباح الجمعة 4 سبتمبر على موجات “موزاييك آف آم” أنّ نسق العدوى مرتفع في تونس، لكنّ عدد الوفيات مازال ضعيفا لحسن الحظ. وأضاف أنّ طاقة الاستيعاب بالمستشفيات التي تضمّ 3 آلاف سرير مازالت مريحة بما أنّ 60 مريضا فقط يقيمون حاليا بها. لكنّ النسق التصاعدي للعدوى يمكن أن يرتفع بشكل متسارع وخطير إن لم نلتزم بالبروتوكول الصحّي بما انّنا مطالبون بالتعايش مع الفيروس، والتعاون من أجل الحدّ من انتشاره، والمساهمة بتوفير ما يمكن توفيره حين يلاحظ نقصا في فضاء مفتوح للعموم كالمدارس وغيرها.
ولاحظ غديرة أنّ التأمّل في اللقاح هشّ جدّا لأنّ التأكد من فاعليته يتطلب وقتا، وهو قادر على المساعدة على تفادي العدوى، لكنّ التوقي أفضل من اللقاح. كما أنّ توعية الأطفال بتفاصيل البروتوكول الصحّي حتّى لا يكونوا حاملين للفيروس وسببا لتسريبه إلى الكبار.
وختم مؤكّدا على تجنّب الهلع غير المبرّر والالتزام بالقواعد الصحّية وتوعية الأطفال بضرورة التباعد الاجتماعي واستخدام الصابون للاغتسال مع تجنيب من هم دون الـ12 سنة استخدام السائل المعقّم لأنّه يمكن ان يضرّ بهم بدل نفعهم.