أكد عضو اللجنة العلمية لمجابهة فيروس كورونا المستجد الحبيب غديرة، يوم الخميس 10 سبتمبر، أنّ النمط الوبائي شهد نسقا تصاعديا ليتحول من مرحلة البؤر التي يمكن تجفيفها عبر تدخل السلط الصحية، إلى مرحلة التفشي المجموعاتي، جلها حالات محلية من عدوى أفقية، تصعب السيطرة عليها.
وشدد غديرة في تصريح صحفي، على حساسية المرحلة القادمة، التي تستدعي المزيد من اليقظة والوعي في ظل النسق التصاعدي الذي يشهده الفيروس، والتحلي بروح المسؤولية الشخصية من قبل المواطنين كل من موقعه، والحرص على ضمان السلامة الشخصية قدر المستطاع، سواء كان في المحيط العائلي أو العملي، للحد من تفشي الفيروس الذي شهد سرعة في الانتشار خلال الأسابيع الأخيرة، نتيجة لتزايد الاختلاط دون الالتزام بإجراءات السلامة.
وقال في ذات السياق، “مازلنا على مسافة من مرحلة الخطر، وبالإمكان الحد من انتشار الفيروس، وهامش التدخل مازال ممكنا، حاثا المواطنين على الالتزام بإجراءات السلامة الصحية من غسل لليدين، واحترام مسافة الأمان الاجتماعي، والمداومة على ارتداء الكمامات في كل الأماكن، تفاديا للوصول إلى مرحلة الأوضاع المزرية التي تفوق الإمكانيات الصحية، خلال الأسابيع القادمة، خاصة مع قدوم النزلة الوافدة التي يرتفع معها عدد حالات الإصابة بالمستشفيات ما يتسبب في عجز عن استقبال المرضى”.