أدى تجدد الحرائق في جنوب غرب فرنسا، في جيروند التي شهدت حريقاً هائلا في جويلية الفارط، إلى تدمير 6 آلاف هكتار من غابات الصنوبر منذ بعد ظهر الثلاثاء وإجلاء آلاف الأشخاص.
وطلبت فرنسا من إيطاليا والسويد إرسال طائرات إطفاء لمواجهة الحرائق، فيما وجه وزير الداخلية الفرنسي جيرالد دارمانان نداء للإطفائيين المتطوعين بالتوجه لمناطق الحرائق، حب مانقلت وسائل إعلام عالمية.
وقال الوزير إن معظم الحرائق الجديدة ناجمة عن حرائق مفتعلة.
وذكرت قيادة الشرطة المحلية في بيان أن “الحريق مستعر بشدة وامتد إلى مقاطعة لاند (جنوب). وتم إجلاء سكان بلديات هوستن وسان ماغن وقطاعات في بيلين بيلييه”.
كما أتت النيران على 16 منزلا في عدة مناطق من مقاطعة بيلين بيلييه حيث كانت تجري عملية إخلاء لنحو ألفي شخص.
وقالت قيادة الشرطة “لم تسجل أي إصابات”. ويوجد حوالي 500 من رجال الإطفاء في الموقع مدعومين بقاذفات مياه تابعة للأمن المدني.
كما ذكرت قيادة الشرطة أن “النار تتجه نحو الطريق السريع A63 (الطريق السريع في الجنوب الغربي باتجاه بايون – بوردو)”.
وتابعت “إن مشغل الطريق السريع لا يرى أي عائق يحجب الرؤية ولكن في الوقت الحالي تم تخفيض السرعة إلى 90 كلم/ساعة والاقتصار على حارتي مرور من أصل ثلاث في اتجاه بايون-بوردو”.
ومن المحتمل قطع الطريق السريع حسب تطور الحريق، بحسب المصدر.
وخلال الليل، أعلنت قيادة الشرطة في مقاطعة لاند المجاورة أن الحريق في جيروند “امتد بشكل غير موات للوصول إلى المقاطعة”، مما أدى إلى إجلاء 215 شخصًا في شمال المقاطعة.