قال المتحدث باسم الحرس الثوري الإيراني رمضان شريف، إنه بعد 40 يوما من الحرب لم ترد أنباء عن وقوع إصابات خطيرة بصفوف المقاومة في غزة.
ولفت المتحدث، خلال “الاجتماع الاستثنائي لقيادة المقر المركزي لانتفاضة القدس”، إلى أن “معظم من كانوا حاضرين في العمليات الأولى لحماس ضد الكيان المحتل للقدس عادوا إلى غزة سالمين واستعدوا للهجوم بري على غزة”.
وأوضح أن “الجيش الإسرائيلي تمكن أخيرا من التقدم بنسبة 8% في أراضي غزة”، مشيرا إلى تدمير 15 دبابة تابعة له أمس الاثنين.
من جهته، قال مساعد قائد الحرس الثوري الإيراني العميد محمد رضا نقدي، إن “الكيان الصهيوني قاتل الأطفال لا يرحم نساء وأطفال غزة المضطهدين”، مضيفا أن “هذا الكيان يرتكب جرائم إبادة جماعية في الأراضي الفلسطينية المحتلة لحل المشكلة”.
وأشار نقدي إلى أن “غزة معرض للديمقراطية الليبرالية للغرب كما أظهر الغرب حقيقتهم في هذه الجرائم”.
وفي تصريح لقناة “الميادين”، قال نقدي إن “الصهاينة الأمريكيين يتصورن أنهم حققوا انتصارا باجتياح عزة لعدة أمتار لكنهم واهمون بل هم يحفرون قبورهم بأيديهم عند اجتياهم لكل متر في غزة”. وأكد نقدي على أن “الصهاينة لن يتمكنوا من الخروج من أنقاض غزة وسيتلقون درسا لن ينسوه وضربات موجعة للغاية من المقاومة”. (روسيا اليوم)