أكدت وزارة الخارجية الإيطالية استدعاءها للسفير الروسي لدى روما سيرغي رازوف، اليوم الاثنين بتنسيق وموافقة من الاتحاد الأوروبي.
ذكرت وكالة “أنسا” الإيطالية أن وزير التحول البيئي الإيطالي روبرتو تشينغولاني اقترح أن يكون موضوع الاستدعاء التخريب الذي حصل على خطوط أنابيب ” السيل الشمالي” “نورد ستريم 1 و2”.
وأشارت إلى قوله إن الحديث يدور عن تصعيد غير تاريخي.
كما وأدانت إيطاليا بشدة دخول أربع مناطق أوكرانية إلى الاتحاد الروسي وأعلنت دعمها لسيادة أوكرانيا واستقلال أراضيها.
وكانت شركة “نورد ستريم” قد أبلغت يوم الثلاثاء عن تدمير 3 من خطوط أنابيب غاز “السيل الشمالي ” البحرية يوم الـ 26 من سبتمبر الماضي، حيث تم الكشف عن أول تسرب في “نورد ستريم 2” بالقرب من جزيرة بورنهولم الدنماركية وثم تم تسجيل تسربين آخرين في “نورد ستريم 1”.
أفادت وكالة الطاقة الدنماركية أن كمية كبيرة من الغاز تسربت في البحر وحظر على الطائرات والسفن الاقتراب من مكان وقوع الحوادث لمسافة تزيد عن خمسة أميال بحرية.
في وقت لاحق أوضح علماء الزلازل السويديون أنه في الـ 26 من سبتمبر تم سجيل انفجارين على امتداد أنابيب غاز ” السيل الشمالي” “نورد ستريم”.
ومن جانبها صنفت رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين هذه الحوادث بأنها أعمال تخريبية، مشيرة إلى أن أي انتهاك متعمد للبنية التحتية للطاقة الأوروبية غير مقبول وسيؤدي إلى ردود أفعال أكثر حسما.