أصدرت قاضية التحقيق الأولى في شمال لبنان سمرندا نصار قرارها في قضية اغتصاب الطفلة لين طالب، التي هزت الشارع اللبناني.
وكشفت التحقيقات بأن خال الصغيرة نادر أبو خليل استفاد من غياب عائلته، ليقدم على الاعتداء على ابنة شقيقته لين البالغة من العمر ست سنوات.
وبحسب جريدة “النهار” اللبنانية، “اعتُبِر فعل خالها ينطبق على جنايتي المادتين 503 و504 في قانون العقوبات، وأنّ وفاة الطفلة لين ينطبق على جريمة القتل عمداً وفق المادة 549 من هذا القانون، وطلبت القاضية محاكمة الخال ووالدتها وجدها وجدتها لأمها بهذه الجناية التي تنصّ على عقوبة الإعدام”.
أقدم المتهم على اغتصاب ابنه أخته التي لم تكمل 6 سنوات في حمام المنزل اذ أقفل فمها بشريط لاصق كي لا تصرخ ما أدى إلى تورم شفتيها و أمسك يدها بقوة ما أدى إلى حدوث كسر فيها واغتصب الطفلة بوحشية ما أدى لظهور كدمات على عدة أماكن من جسدها ، أبت لين إلا أن تدافع عن نفسها، وخدشت المتهم نادر بوخليل بأظافرها على رقبته.
ويحتفظ المتهم بصور مريبة لأطفال آخرين على هاتفه. وبعداكتشاف فعل الخال بدأت العائلة تعمل جاهدة لإخفاء ما حصل وتبين تفنن الجدة والأم في إخفاء الجريمة، حيث وضعوا الطفلة في مغاطس الماء والملح لإخفاء الكدمات ما زاد من أوجاعها وقد امتنعت الطفلة عن الطعام والمياه لمدة 5 أيام.
كانت لين ترتعب من دخول الحمام وتخاف من اقتراب أحد منها وحاول المتهمون أخذها إلى حديثة الملاهي لتنسى ما حصل لكن ذلك لم يغير من وضعها النفسي شيئا.
الواقعة كما ذكرتها مصادر الطب الشرعي على الشكل التالي:
فارقت لين الحياة مساء الخميس ثاني أيام عيد الأضحى بعدما وقعت ضحية اغتصاب وحشي.
حظي الوالد، وهو عامل بحق الحضانة بالتراضي مع الأم.
كشفت تقارير طبية عن تعرّض الطفلة لاعتداء جنسي متكرّر.
تقيم والدة لين مع أهلها في بلدة المحمّرة ويقيم الوالد في بلدته سفينة القيطع في عكار بشمالي لبنان.
المجني عليها لين كانت وحيدة أهلها.