تونس الآن
يعد أيام من التراخي في احترام القرارات والتوصيات ذات العلاقة بالحجر الصحي الموجه وذلك في أعقاب سلسلة “الصفر إصابة” وانخفاض عدد المصابين بفيروس كورونا، يطلق عبد اللطيف المكي وزير الصحة، مرة أخرى، صيحة فزع خاصة بعد تواصل تسجيل حالات وافدة جديدة وحالات إيجابية ضمن المصابين السابقين، محذرا من أن “الخطر لا يزال قائما”.
ولعل برمجة الوزير ندوة صحفية اليوم الخميس يطرح علامات استفهام حول المخاطر وحقيقة الوضع الوبائي وآفاقه خاصة أن البلاد كانت قد دخلت في المرحلة الثانية من الحجر الصحي الموجه بداية من 24 ماي والذي يمتد إلى 4 جوان بينما من المنتظر أن تبدأ المرحلة الثالثة من 4 إلى 14 جوان.
وكانت الوزيرة لدى رئيس الحكومة المكلفة بالمشاريع الوطنية الكبرى لبنى الجريبي، واضحة مؤخرا في ندوة صحفية حينما أكدت أنه سيتم تقييم كل مرحلة، واتخاذ قرارات سواء بالتمديد أو التراجع عن الحجر الصحي الموجه، توقيا من فيروس كورونا.
فهل تصدر الوزارة قرارات مشددة تلغي بقية مراحل الحجر الموجه وتعود بنا إلى نقطة البداية في إجراءات التوقي من الفيروس؟.