قال أسامة الخليفي رئيس كتلة قلب تونس في تصريح لبرنامج “البرايم” على إذاعة “ديوان أف أم”، إن الحزب يرفض سياسة المقايضة والابتزاز في علاقة بالإفراج عن نبيل القروي مقابل إمضاء كتلة قلب تونس على عريضة سحب الثقة من رئيس البرلمان راشد الغنوشي.
وأكد الخليفي أن القرار بيد الحزب وعندما يجد أنه من الضروري سحب الثقة من رئيس البرلمان فسيذهب في ذلك التمشي دون أي تأثير أو ضغط من حزيبات، وفق تعبيره، لا وزن لها في البرلمان.
وأوضح الخليفي أن قضية نبيل القروي تهدف بالأساس إلى إبعاده عن الساحة السياسية.
وحيال تطورات الوضع السياسي، قال إن المشهد اليوم منقسم إلى معسكرين، المعسكر الأول يعمل على أدلجة الدولة ويقودنا إلى معركة إيديلوجية بالأساس، مشيرا إلى أنه ليست النهضة فقط طرف في هذا الصراع وإنما كذلك رئاسة الجمهورية وبعض الأحزاب الأخرى.
وأضاف الخليفي أن طرفي الصراع في هذه المعركة يعملون على تجييش الشارع وإقحامه في هذه التجاذبات، و”هذا أمر خطير يمكن أن يقودنا إلى حرب أهلية”.
أما المعسكر الثاني، وفق الخليفي، الذي ينتمي إليه حزب قلب تونس، يعمل على خدمة الدولة ويرفض مثل هذه الصراعات التي وصفها بـ”العبثية”.
وأوضح الخليفي أن حزب قلب تونس يختلف مع النهضة، بقوله “لسنا في نفس التمشي السياسي”.