أعلن رئيس حكومة الوحدة الوطنية في ليبيا عبد الحميد الدبيبة، أن حكومته ستستمر في أداء مهامها، معتبرا أن الحديث عن تسليم مهامها لحكومة أخرى هو “تضييع للوقت”.
وأضاف الدبيبة، خلال إشرافه مساء الثلاثاء على مجلس للوزراء، أن ما أصدره البرلمان بشأن السلطة التنفيذية “أصبح من الماضي”، في إشارة إلى قراره سحب الثقة من حكومته وتشكيل حكومة جديدة بقيادة فتحي باشاغا.
كما شدد على أن الحديث عن التسليم والاستلام والدخول للعاصمة طرابلس هو “عبث وبيع للوهم”، حسب تعبيره.
كذلك استنكر موجة الإغلاق التي استهدفت الموانئ والحقول النفطية من قبل الأطراف المناهضة له، لافتاً إلى أن المسؤول عن ذلك هي الطبقة السياسية التي ترفض إجراء الانتخابات.
وقال الدبيبة إنه طلب من النائب العام فتح تحقيق في الإغلاقات التي تتعرض لها الحقول والموانئ النفطية، وأمر الأجهزة الأمنية باتخاذ كافة الإجراءات للتعامل مع هذه الأزمة.
كما اعتبر أن “ليبيا تواجه اليوم تيارين أحدهما داعم لإجراء الانتخابات في أسرع وقت ممكن وآخر هدفه التعطيل والمماطلة من أجل تمديد المراحل الانتقالية”، في إشارة إلى مجلس النواب وحكومة باشاغا.
كذلك دعا من أسماهم “معرقلي الحل في ليبيا” إلى التخلي عن الصراعات والمناكفات السياسية، مجدداً التأكيد على أن الانتخابات هي فرصة لجميع الأطراف.
وكان رئيس البرلمان عقيلة صالح، قد دعا، الاثنين، عددا من مؤسسات الدولة السيادية لوقف التعامل مع حكومة الدبيبة، أو التخاطب باسمها، بسبب “انتهاء ولايتها”.