عندما يتراجع إنتاج الدجاجة البيّاضة، تذهب عادة نحو المسلخ، ولكنّ جمعية في جنوب غرب فرنسا تتولى عوضاً عن ذلك تأمين مأوى لهذه الدجاجات لدى أفراد، موفّرة لها حياة ثانية هانئة.
وتجاوزت جمعية “حقول في الهواء الطلق للدجاج” سعتها القصوى التي تتمثل بـ28 ألف دجاجة مُنقَذة من المسلخ، منذ إنشائها قبل عامين ونصف.
ولا تتوقف هذه الدجاجات بعد خروجها من مجال الصناعة عند بلوغها 18 شهراً عن الإباضة، فبعضها يمكن أن ينتج من أربع إلى خمس بيضات في الأسبوع.
وتقول مؤسِسة الجمعية هايدي كارنو لوكالة الصحافة الفرنسية “يمكنها العيش سنتين أو ثلاث سنوات من دون أي مشكلة، فهي في ريعان حياتها!”.