تواصل الصين جهود مكافحة آثار الفيضانات، التي تعرضت لها البلاد وأدت إلى خسائر بشرية كبيرة، بعدة طرق منها استخدام الطائرات المسيرة “الدرونز”.
وساهمت الطائرات المسيرة، التي تصنعها الصين في دعم جهود الإنقاذ، إثر الفيضانات التي راح ضحيتها أكثر من 50 شخصا، وفقا لإحصائيات.
ونشرت شبكة تلفزيون الصين الدولية مقطع فيديو، قالت إنه يرصد جانبا من استخدام الطائرات المسيرة محلية الصنع في مكافحة آثار الفيضانات في إحدى المناطق المتضررة في الصين.
وقالت الشبكة، على “تويتر”، إن السلطات الصينية أرسلت طائرة بدون طيار “درونز”، طراز “وينغ لونغ 2″، محلية الصنع لدعم جهود الإغاثة في بلدة ميخه، بمقاطعة خنان وسط الصين، التي اجتاحتها الفيضانات.
وساهمت الطائرة المسيرة، التي تم إطلاقها يوم 21 جويلية الجاري، من مدينة آنشون، بمقاطعة قويتشو جنوب غربي الصين، في استئناف عمل شبكات الهواتف المحمولة لمدة تصل إلى 5 ساعات تقريبا.
وتقدر خسائر الصين الاقتصادية جراء الفيضانات إلى نحو 10 مليارات دولار أمريكي، إضافة إلى الخسائر البشرية، وعمليات الإجلاء التي شملت مئات الآلاف من الأشخاص.