أدان الحزب الدستوري الحر ما وصفه، بـ”التهديد والوعيد” الذي تقوم به هيئة الإنتخابات لمنع التداول الشعبي حول تفاصيل المسار الإنتخابي منذ إنطلاقه إلى حد هذا التاريخ، وفق بيان للحزب نشر على صفحته الرسمية على فيسبوك.
واعتبر البيان ذاته أن هذا الأسلوب الترهيبي من شأنه أن يعمق الاحتقان والتشنج داخل الفضاء العام ولا يخدم المصلحة العليا للوطن.
وسجل الدستوري الحر، رفضه لمحاولات توظيف الأرقام المعلن عنها بهدف إرساء حكم اعتبره “مطلق وفردي” وإلغاء الحياة السياسية والحزبية والتضييق على الحقوق والحريات المكتسبة للشعب التونسي.
وأكد أنه سيواصل الإضطلاع بدوره الوطني كحزب معارض يتمتع بشرعية تاريخية ونضالية وقدر هام من المصداقية لدى الرأي العام لإحداث التوازن داخل المجتمع والدفع بالبلاد إلى الخروج من أزمتها السياسية، الإقتصادية والإجتماعية.
كما أعلن الحزب في بلاغه، أنه سيقدم قراءته لمخرجات موعد 6 أكتوبر 2024 وسيعلن عن رؤيته وإستراتيجيته المستقبلية بعد انعقاد ديوانه السياسي في الساعات القليلة القادمة.