اعلن الحزب الدستوري الحر اليوم الاثنين في بلاغ له عن انطلاقه في تطويق مقر مكتب الامم المتحدة بتونس بدرع بشري سلمي لغلق المنافذ امام من اسماهم “باعة الوطن” موضحا ان التحرك الاحتجاجي التصعيدي ياتي في ظل الاعتصام الذي ينفذه الحزب منذ ايام امام المقر.
وفي ما يلي نص البيان:
على إثر دخول اعتصام الحزب الدستوري الحر من أجل الدفاع عن حق الشعب التونسي في تقرير مصيره أمام مكتب الأمم المتحدة بتونس يومه العاشر في ظل تجاهل تام من السلطة غير الشرعية التي تواصل الهروب إلى الأمام وتمر إلى السرعة القصوى في إعداد مخطط تدليس نتائج ” الجريمة الانتخابية ” التي انطلقت في 17 ديسمبر 2022 ،
وامام مواصلة المنظمات الاممية والاقليمية تجاهل دورها في حماية حق الشعب التونسي في اختيار حكامه وممثليه بالمجالس المنتخبة عبر انتخابات نزيهة مطابقة للمعايير الدولية واستعداد بعضها لتجنيد مراقبين وملاحظين لتبييض عملية اغتصاب الإرادة الشعبية واستمرار البعض الآخر في تمويل المنظومة الانتخابية غير الشرعية دون اكتراث بحجم الدمار الذي ستسببه للتونسيين المقموعين من الحاكم بأمره والممنوعين بقوة السلاح من الاحتجاج والخروج في مظاهرات حاشدة للتعبير عن سخطهم على انتهاك حقوقهم ،
يعلم الحزب الدستوري الحر الرأي العام أنه انطلق في تطويق مقر الأمم المتحدة بتونس بدرع بشري سلمي لغلق المنافذ امام باعة الوطن ووضع حد للاعتداء على السيادة الوطنية،
ويهيب الحزب بالرأي العام التونسي الإلتفاف حول القضية الوطنية لمنع الشوط الثاني من منظومة ربيع الخراب والدمار التي ستأتي على الأخضر واليابس وتدمر مفهوم الدولة وتلقي بتونس إلى التهلكة
ويحمل الحزب المسؤولية التاريخية للنخب والقوى الحية في البلاد والمنظمات الوطنية الصامتة والمهادنة أمام اختطاف دولة القانون والمؤسسات