أبدى الدكتور محمد الدوعاجي رئيس جمعية طب الأطفال اعتراض الجمعية على إغلاق المؤسسات التربوية أو اعتماد نظام الأفواج، مشيرا إلى وجود تهويل لأعداد الإصابات بكورونا في المدارس فضلا عن أنّه لا مبرّر للخوف على الأطفال.
وقال محمّد الدوعاجي في تصريح إعلامي إنّ الأرقام حول الإصابات ليست كبيرة بالدرجة التي يتم إظهارها في وسائل الإعلام، مؤكدا وجود تهويل.
وأوضح أنّ تونس ما تزال في بداية الموجة الخامسة ولم تصل لذروتها وبالتالي فإنّه لا داع للإغلاق خاصّة أنّ اتخاذ مثل هذا القرار سيكون له تداعيات على التحصيل العلمي وعلى نفسية التلاميذ.
وقال الدوعاجي: ”إذا كنتم خائفين على الأطفال فلا داعي لذلك، أمّا إذا كنتم خائفين من الأطفال فما عليكم سوى التلقيح”. وأشار في هذا الخصوص إلى أنّ 13 ألف مرب غير ملقحين.
وأضاف ”نحن (أطباء الأطفال) نعرف ولدينا الأرقام ونعرف كيف نتعامل مع الأوضاع”.
من جهة أخرى قال الدوعاجي إنّه يجب حماية الفئة العمرية التي تبلغ من العمر أقل من عامين، مشيرا إلى أنّ أغلب الإصابات الخطيرة والتي تمّ إيواؤها بالمستشفيات تنتمي إلى هذه الفئة المذكورة”.