كتب الدكتور بالمستشفى العسكري ذاكر لهيذب المعروف بتدخلاته الرشيقة في تدويناته وتصريحاته حول فيروس كورونا وبقدرته على تسهيل مرور المعلومة بطريقة مبسطة للجميع تدوينة حول رفع حظر الجولان وأسبابه وقدم في صورة كاريكاتورية ما يحدث في البلاد وفي أروقة السياسة والبرلمان حيث جاءت التدوينة كما يلي:
“إلغاء حظر التجول راهو تقرر على خاطر انتصرنا على وباء عالمي.
موش على خاطر نعملو في برش لوائح في مجلس النواب.
وموش على خاطر عندنا برلمان يعمل جلسة بعشرين ساعة من غير ما يقدم بحتى درجة.
وموش على خاطر عندنا مثقفين مستشارين علمونا أن اللغة العربية جات لتونس مع العثمانيين.
وموش على خاطر عندنا سياسيين انتخبهم الشعب بعد تلاعب من المواقع الاجتماعية من طرف شركات معروفة.
وموش على خاطر عندنا سياسة الكلاش.
وموش على خاطر عندنا سياسيين يواصلوا في عركة بجنب حجرة سقراط بداوها في أواخر السبعينيات .
وموش على خاطر جانا دعم من الخارج.
وموش على خاطر تونس ترابها سخون.
لا سيدي على خاطر عندنا أطباء وطبيبات وإطارات شبه طبيبة وعاملات وعمال مستشفيات وطلبة طب وأطباء داخليين وأطباء مقيمين وسواق سيارات إسعاف، إشتغلوا أشهر بدون حسابات. إشتغلوا أسابيع ولم يلمسوا أبنائهم ولم يزوروا آبائهم.
إشتغلوا وأصابهم الفيروس والحمد لله لم تقع وفايات.
إشتغلوا ثم التزموا بالحجر ولم يساهموا في نشر الفيروس.
لا جيش أبيض ولا جيش اسود ( أكره هاته التسمية ) هم طينة مختلفة هم عمال صامتون.
رغم الاقتطاع من أجورهم ورغم الالاف من ساعات العمل الغير مسجلة سيواصلون العمل .
.يستحقون وسام الفخر والشغل والوطنية والجمهورية.
لكن في الأخير سأذكر أهل القرار بمعطى مهم.
قريبا ستفتح الحدود وسيرتفع الطلب العالمي على مجال الصحة.
فقط هي معلومة أخيرة لنهاية حرب شاقة”…