وتمضن البيان أبرز ملامح البرنامج الانتخابي لمرشحهم، ومنوبهم الذي يقبع في السجن، إثر ملاحقتهم في قضايا عدة تتعلق بشبهات “افتعال تزكيات”
وتعهّد زمال في البيان الإنتخابي الذي يحمل شعار ”نقلبوا الصفحة”، بمحاربة الفقر والتهميش والبطالة والحرمان من خلال توفير فرص عمل حقيقية ودعم الفئات الأكثر ضعفاء، والتركيز على اقتصاد الثروة والذكاء والتنوع، وبناء اقتصاد قائم على الاستثمار في الثروات الطبيعية والبشرية.
كما أكد أهمية الإعتماد على الكفاءات الشابة والإستثمار في الصناعات الثقافية والرقمية، وفتح المجال أمام الشباب لينخرط في عصر الذكاء واقتصاد الرقمنة العالمي دون أي قيود.
وتعهّد المترشح للانتخابات الرئاسية العياشي زمال ببناء مجتمع متضامن مزدهر مع ضمان حياة كريمة لكل تونسي وبتحسين القدرة الشرائية والضغط على الأسعار ورفع الأجور وضمان دخل أدنى للكرامة يشمل العائلات الأكثر خصاصة وبتطوير الخدمات الأساسية من نقل وصحة وسكن وتعليم مع توفير منشآت ثقافية ورياضية لائقة.
وشدّد البيان على ضرورة تركيز منظومة سياسية ديمقراطية تشاركية لترسيخ نظام سياسي مبني على دستور يضمن سلطات متوازنة وخاضعة للمساءلة والمراقبة، مع هيئات دستورية مستقلة من محكمة دستورية ومجلس أعلى للقضاء، وإعادة النظر في الهيئة العليا للانتخابات والهيئة التعديلية لقطاع الإعلام.
و يتضمن برنامج العياشي زمال ، مصالحة وطنية شاملة ودستورًا جديدًا بمشاركة خبراء القانون الدستوري والمنظمات الشريكة، إضافة إلى إجراء انتخابات تشريعية جديدة، وتركيز المحكمة الدستورية ومجلس أعلى للقضاء وهيئة انتخابات جديدة”. كما يشمل البرنامج أيضًا تركيز هيئة تعديلية لقطاع الإعلام، على غرار ما هو معمول به في مختلف دول العالم” و إطلاق سراح جميع المساجين السياسيين، ومساجين الرأي استجابة لحق التونسيين واحترامًا لحرياتهم وحفاظًا على مكتسبات الثورة”.